يبحث الفيصلي وضيفه تشرين السوري عن الفوز، في مواجهة قوية ومثيرة تقام مساء غد الإثنين على ستاد عمان الدولي، في ثاني لقاءاتهما في المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

ويتصدر الفيصلي المجموعة الثالثة بـ “3” نقاط إثر فوزه في الجولة الأولى على الأمعري الفلسطيني “2-0″، فيما كان تشرين السوري قد تعادل مع الكويت الكويتي “3-3”.

وتكتسي المواجهة بأهمية كبيرة وتلعب نتيجتها دوراً مهماً في حسابات التأهل، فالفائز سيعزز حظوظه بالاقتراب أكثر من دور الأربعة، فيما ستتعقد حسابات الخاسر، والتعادل لن يكن ملبياً لطموحات الجانبين.

وتنص لوائح البطولة على تأهل بطل كل مجموعة إلى جانب أفضل وصيف من المجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا.

وتوج فريق الفيصلي بلقب المسابقة مرتين، فيما تعتبر هذه المشاركة الأولى لتشرين السوري.

 الفيصلي وتشرين

يدخل الفيصلي المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق المطلوب أمام الأمعري، حيث حقق الفوز بأقل مجهود للمحافظة على قدرات فريقه استناداً لضغط جدول المباريات.

ويوقن السوري حسام السيد مدرب الفيصلي جيداً قدرات تشرين الذي أكد ذلك من خلال تعادله المثير مع الكويت “3-3” في المباراة السابقة.

وسيختلف أداء وطريقة لعب الفيصلي عما ظهر عليه أمام الأمعري، حيث سيكون بجاجة لتركيز أكبر في الشقين الدفاعي والهجومي، وتوزيع أدوار مختلفة للاعبين.

ويسعى الفيصلي إلى فرض سيطرته على منطقة خط الوسط التي ستكون نقطة الصراع بين الفريقين والطريق الذي قد يقود إلى تحقيق الفوز.

 
ويتوقع أن يطرأ تعديل طفيف على تشكيلة الفيصلي في هذه المباراة وبخاصة في الشق الهجومي.

وسيدفع السيد بتشكيلة قوامها عبدالله الزعبي في حراسة المرمى، فيما سيتولى بناء السواتر الدفاعية السنغالي مصطفى سام ومحمد أبو زريق وسالم العجالين وعدي زهران.

وسيجتهد خالد زكريا ونزار الرشدان ومجدي العطار في بذل كل مجهود ممكن لفرض السيطرة على منطقة الوسط ومنح مارديكيان والعرسان في أطراف الملعب الثقة في الامتداد الهجومي لتمويل رأس الحربة محمد العكش وربما اللبناني هلال الحلوة.

بدوره، يتطلع فريق تشرين لتحقيق أول فوز تاريخي له في المسابقة ووضع بصمة آسيوية.

ويسعى مدرب تشرين ماهر بحري إلى فرض الرقابة على مفاتيح اللعب بفريق الفيصلي حيث يعرف قدرات لاعبيه بحكم تدريبه في الأردن لعدة مواسم.

ويعتمد بحري على ذات التشكيلة التي واجه بها الكويت، حيث سيتواجد أحمد مدنية في حراسة المرمى، ويلعب أمامه الرباعي ثائر كروما وعبد الرزاق محمد وخالد كردغلي وعمر ريحاوي.

وستقع على عاتق كامل حمشية ونديم صباغ ومحمد مرمور قيادة خط الوسط حيث سيجدوا المساندة الهجومية من علي بشماني ومصطفى شيخ يوسف على أطراف الملعب، بهدف تمويل رأس الحربة كامل كواية أو محمد مالطا.