دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التصعيد الذي قامت به السلطات الصهيوينة في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، الأحد، واعتدائها على موظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية والمصلين وإدخالها لأعداد كبيرة من المتطرفين تحت حماية الشرطة والقوات الخاصة الصهيوينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن ما تقوم به الشرطة والقوات الخاصة الصهيوينة في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تصعيد خطير وتصرف استفزازي وانتهاك سافر مرفوض ومدان يتحدى الجهود والمساعي الدولية التي تبلورت طيلة الفترة الماضية للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر الفايز السلطات الصهيوينة من مغبة الاستمرار بانتهاكاتها، مشددا أن عليها التقيد بمسؤولياتها وفق القانون الدولي كقوة قائمة بالإحتلال بالقدس الشرقية.
وطالب الفايز السلطات الصهيوينة وقف الإنتهاكات والإعتداءات في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف واحترام حرمته، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم، وسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الجهة المخولة حصرا بإدارة كافة شؤون الحرم الشريف.
ودعا الفايز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لإلزام الكيان بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها في القدس ومقدساتها وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.