استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي نقل لجلالته رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكدت متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين ومواصلة التنسيق الوثيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
وحمّل جلالة الملك، وزير الخارجية المصري، تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومثمنا الجهود الكبيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة الرئيس السيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
 
وأكد جلالته، خلال اللقاء، ضرورة البناء على وقف إطلاق النار في غزة، والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، لتفعيل المسار السياسي، بما يلبي الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
 
وأشاد جلالته بالتنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لبلورة موقف دولي فاعل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وشدد جلالة الملك على مواصلة المملكة تقديم كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أهمية استمرار التعاون بين الأردن ومصر للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في غزة.
 
ولفت جلالته إلى تحذيراته المتكررة من عدم إمكانية استمرار الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة وقف ما تقوم به إسرائيل من اقتحامات وممارسات استفزازية في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك.
 
كما شدد جلالته على أن الأردن يواصل بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.