ناقش أعضاء مجلس أمناء المجلس الأعلى للسكان، خلال الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين، إنجازات المجلس لعام 2020، وسير أعماله وفق خطته الاستراتيجية، وخطة عمله ومشروع موازنته لعام 2021.
وترأس الاجتماع، وفق بيان صادر عن الأعلى للسكان، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للسكان وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، بحضور أعضاء مجلس الأمناء من الوزراء وممثلي الجهات الوطنية ذات العلاقة.
وأكّد الوزير الشريدة، أهمية دور المجلس في دعم ومساندة القضايا السكانية والتنموية للنهوض بالواقع السكّاني والتنموي في المجتمع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن، وبالأخص تلك التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وأشاد الشريدة، بدور المجلس الفاعل خلال الجائحة من خلال إعداده لعروض محوسبة حول مدى تأثير الجائحة على مختلف الشرائح والفئات السكانية وكيفية معالجة تأثيراتها، وإعداده لسيناريوهات متوقّعة حول مدى انتشار الجائحة في الأردن، والتي تم تقديمها لصنّاع القرار للاستفادة منها في التخطيط، ووضع السياسات الملائمة لمواجهة تداعيات الجائحة بمختلف المجالات.
بدورها، استعرضت الأمينة العامة للمجلس، الدكتورة عبلة عماوي مع الأعضاء أبرز إنجازات المجلس لعام 2020، والتي تأتي ضمن ثلاثة مستويات، وهي: البيئة الممكّنة، والمؤسسي، والفردي أو المجتمعي.
وقالت عماوي: إنه وضمن مستوى البيئة الممكّنة؛ فقد تم إعداد عدة دراسات وملخصات سياسات واستراتيجيات، والتي من أبرزها الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية والجنسية للأعوام 2020-2030، والاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021-2030، ودراسة “قضايا السكان والتنمية في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لعام 2019- دراسة تحليلية”، ودراسة “تفعيل دور القطاع الخاص في تقديم خدمات الصحة الجنسية والانجابية في الأردن”، ودراسة “الصحة الانجابية للاجئين المراهقين في المخيم -تقييم نوعي لاحتياجات على مستوى وطني”، ودراسة حول “اثر جائحة كورونا على العنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات اللاجئات السوريات في الأردن”، وملخص سياسات “دور النساء الفاعل في المجالس البلدية في الاستجابة للأزمات”.
وعلى صعيد إنجازات المجلس المتعلقة بالمستويين المؤسسي والفردي أو المجتمعي؛ فتمثلت أبرزها، بتنفيذ برنامج تدريبي لأعضاء وعضوات المجالس البلدية حول ادماج البعد السكاني والنوع الاجتماعي في خطط المجالس البلدية وإعداد مقترحات المشاريع، وبناء قدرات الشركاء حول كيفية قياس مؤشرات الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية والجنسية للأعوام 2020-2030، وبناء قدرات الإعلاميين في مجال القضايا السكانية والتنموية، وتنفيذ مناظرات شبابية حول تفعيل دور المرأة في اتخاذ القرار والمشاركة السياسية، وإعداد دليل تدريبي للمجالس العربية حول هيكلية عمل المجالس واللجان الوطنية العربية للسكان، وتنفيذ مسابقات القصة القصيرة وإنتاج الأفلام من الشباب حول الاثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا على الشباب، إلى جانب المشاركة في اللقاءات وتقديم المحاضرات ذات العلاقة بمواضيع السكان والتنمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
واستعرضت عماوي مع الأعضاء أيضاً خطة المجلس لعام 2021؛ حيث ترتكز مخرجات الخطة على عناصر السكان والتنمية، والصحة الإنجابية والجنسية والحقوق، والاستجابة لأبعاد الهجرات القسرية واللجوء، وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.