كشف مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، أن مشاورات “فلسطينية أردنية مصرية”، تجري من أجل تنسيق المواقف، ومناقشتها مع البيت الأبيض، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف “يجري حراك سياسي فلسطيني أردني مصري، يسعى لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، وفتح أفق سياسي من شأنه إنهاء الاحتلال”.

وأضاف أن الموقفين المصري والأردني منسجمان مع الموقف الفلسطيني.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الثلاثاء، إلى الكيان، في مستهل أول زيارة له، تشمل الكيان وفلسطين ومصر والأردن.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر الثلاثاء بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في رام الله، قبل ساعات من لقائه بوزير الخارجية الأمريكي.

وأمس الإثنين، التقى عباس بوزير الخارجية المصري سامح شكري، عقب لقاء الأخير بنظيره الأردني في عمان.

وكان نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، قد قال في تصريح مكتوب إن بلينكن “سيلتقي في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، ومسؤولين كبار آخرين من السلطة الفلسطينية”.

وأضاف “سيتوجه الوزير بلينكن بعد ذلك إلى القاهرة لإجراء لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري”.

وتابع المتحدث الأمريكي “يختتم الوزير رحلته بالتوقف في عمّان لإجراء لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي”.

وأشار برايس إلى أن “الوزير بلينكن يسافر إلى المنطقة لمناقشة جهود المتابعة الأساسية المناسبة لتعزيز وقف إطلاق النار (في قطاع غزة) وتقليل مخاطر اندلاع المزيد من الصراع خلال الأشهر المقبلة”.

وبدأ يوم الجمعة الماضي، وقف إطلاق نار بين الكيان والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية، بعد 11 يوما من الغارات الصهيونية على القطاع.