أكد مدير عام مركز التوثيق الملكي الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، أن المركز هو الوحيد في المنطقة الذي يعالج الوثائق ويقوم بتخليصها من العفن والتهتك ويعالج التشققات التي فيها ومن ثم يرممها ويعطيها حماية لمدة 100 عام وفق المواصفات العالمية.

وأشار خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إلى أن الأردن يهتم بشكل كبير بالتوثيق، من خلال الوصول إلى الوثائق وترميمها وحفظها ونسخها، فهناك تعاون كبير مع رئاسة الوزراء بهذا الصدد.

وأضاف أن المركز يعتبر الإقليمي الوحيد الذي يعمل على مخطوطات المسجد الأقصى بالتعاون مع الديوان الملكي، حيث يقوم بترميم المخطوطات، فضلا عن اتفاقيات شراكة موقعة مع المغرب وفلسطين والسودان والسعودية، مشيرا إلى أن المركز كان له دور في توثيق وثائق فلسطين الأخيرة التي أنقذها المرحوم عبد الرزاق الرحاحلة، حيث عمل المركز على ترميمها.

وزاد، “العالم يشهد اليوم معركة معرفية من خلال القوة الناعمة مثل قوة الوثائق التي تعتبر هامة للعديد من الدول، مشيرا إلى أن لدى المركز مشروع نشر أردني يعالج 3 محاور (الهاشميون سيرهم وأنسابهم وأدوارهم الوطنية والعربية والإسلامية، وسلسلة التاريخ الأردني العام، والمذكرات والسير الأردنية والكتب التي كانت بالذاكرة).

وقال إن المركز يقوم بتصحيح الأخطاء التي يتداولها الكثير من المواطنين، حيث يتم ضبطها ومن ثم يتم عمل الضبط التاريخي لها وتصحيحها وإرسالها للجهات المعنية صاحبة العلاقة، مشيرا إلى أنه سيتم إصدار تقرير حالة الأرشيف الأول من نوعه في الأردن يشمل 45 مؤسسة ومتابعة للزيارات الميدانية.