أطلقت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، اليوم الخميس، خطة طارئة لدعم المتضررين من العدوان الصهيوني الأخير في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ودعت هاستينغز مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، الدول الأعضاء إلى المساهمة في دعم هذه الخطة، للسماح بتنفيذها بشكل سريع على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى أنها توجهت إلى قطاع غزة بعد الإعلان عن وقف النار والتقت مع الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم نتيجة العدوان، واطلعت على الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية.
وذكرت أنه وخلافاً للعدد الكبير من الضحايا ومن بينهم النساء والأطفال، فقد أسفرت العمليات العسكرية الصهيوينة عن تدمير أكثر من 2000 مبنى، وتركت 800 ألف شخص دون إمكانية الحصول على مياه صالحة للشرب تنقل بالأنابيب بانتظام.