قال مدير عام هيئة تنظيم النقل البري طارق الحباشنة إن الهيئة لن تألو جهدا في سبيل دعم مختلف أنماط النقل العام بما فيها النقل المدرسي حتى يلمس السكان أثره، لاسيما بعد التداعيات التي خلفتها أزمة فيروس كورونا، وتباين تأثيرها على أنماط النقل المختلفة.
وأكد خلال لقائه مشغلي وسائط النقل المدرسي، الثلاثاء، أن الهيئة ستبحث كل المعيقات التي تواجه النقل المدرسي بما فيها شرط توفر نظام فرامل مانع للانغلاق الوارد في شروط ومواصفات وسائط النقل المدرسي لارتفاع كلفته عند إضافته في وسائط النقل غير المزودة به.
وأشار الحباشنة خلال اللقاء الذي بحث التحديات التي تواجه وسائط النقل المدرسي، وتداعيات أزمة فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على القطاع، إلى أن الهيئة ستدعم وسائط النقل المدرسي كرافد اقتصادي يشغل مئات الأردنيين وبما لا يتعارض مع سلامة المواطنين وصحتهم.
وعبر ممثلو القطاع عن أملهم في دعم القطاع الذي دخل عامه الثاني دون تشغيل في ظل تحول المدارس للتعلم عن بعد، مشيرين إلى أن القرارات الحكومية بإعادة فتح الأندية الرياضية والمراكز الصيفية ستحد من خسارة وسائط النقل المدرسي.