أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق للاحتلال الصهيوني الجينرال شول شاي على ضرورة تقوية علاقات بلاده مع الاردن، موضحا أن التعاون مع الاردن يحافظ على أمن اطول حدود صهيونية.

وقال شول في تصريح نقلته عنه “جويش نيوز سينديكت” العبرية، إن الاردن يعتبر عنصر ومكون اساسي من شأنه ان يؤثر على أمن الكيان القومي، هو “المنطقة الأمنة الشرقية ضد ايران”.

وأضاف أن السبب الاول هو محاربة الارهاب، “الحقائق تتحدث عن نفسها. لحسن حظنا، أن الحدود الاردنية التي تعتبر الاطول مع الكيان لم تشهد احداثا ارهابية وهذا يعود الى العمليات الفعالة التي تقوم بها القوات الامنية الاردنية لمدة عقود مضت”.

اما السبب الثاني يقول شول، “هو سبب استراتيجي اوسع يتمثل بدور الاردن المحوري بكون المنطقة الشرقية الامنة التي تمنع وصول ايران الى الكيان وخصوصا في ظل نية الولايات المتحدة الانسحاب من العراق والتواجد الايراني الكثيف في العراق وسوريا”.

وبين أن الأردن يمنع ايران من السيطرة على الجناح الشرقي “للكيان” مما يجعله أصل استراتيجي رئيسي، وهذه نقاط تجعل الاستثمار في علاقات جيدة مع الاردن تخدم اهداف الكيان الامنية المهمة.

واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق، أن العلاقات بين الاردن وايران عدائية، قائلا: “كان على الاردن مواجهة خطرين حقيقين هما داعش التي كانت تهدد الاردن من العراق والخطر الثاني هو ايران. يعتبر خطر داعش قد تلاشى، ولكن خطر الطموحات الايرانية في المنطقة لا زال قائما ويعتبر خطرا حقيقيا بالنسبة للاردن، حيث تعتبر ايران الاردن حليفا للولايات المتحدة الامريكية”.

ولفت إلى تأثر العلاقات الأردنية الصهيونية، مشيرا إلى أن أولوية الأردن هي الأمن والاستقرار الاقليمي وأي امر من شأنه تقويض هذا الامر يعد مرفوضا.

وقال، إن مصلحة البلدين تقوية العلاقات من خلال المساعدات بما يتعلق بالامور الاقتصادية ومشاكل البنية التحتية الجوهرية، والمحافظة على هذه العلاقة “كل ما كانت العلاقات مستقرة كل ما كانت الفائدة أكثر”.

وكان أكد وزير دفاع الاحتلال الصهيوني بيني غانتس الذي توجه الاربعاء الى واشنطن لمناقشة الامن الاقليمي في المنطقة مع مسؤوليين أمريكيين، أنه يجب دعم الدول “البراغماتية المجاورة” مثل الأردن .

ترجمة عمون