يشكل الرحيل المنتظر لجيانلويجي دوناروما حارس ميلان ضربة كبيرة للنادي اللومباردي العائد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 7 سنوات.
وجاء رحيل دوناروما عن ميلان بعد 6 سنوات كاملة شغل فيها مركز حارس المرمى الأساسي، كما خاض خلالها 251 مباراة، علما بأنه نشأ في أكاديمية النادي.
ولتعويض رحيل نجمه الشاب، قام النادي اللومباردي بالتعاقد مع حارس المرمى الفرنسي مايك مايجنان، الذي قاد ليل للفوز بالنسخة الأخيرة من الدوري الفرنسي.
رحيل دوناروما وقدوم مايجنان سيدفعان بالمدرب ستيفانو بيولي لإحداث تغييرات في طريقة لعب الفريق، باعتبار أن حارس مرمى منتخب إيطاليا كان يلعب دورا تكتيكيا كبيرا من خلال عملية بناء الهجمة من الخلف.
موقع “ميلان نيوز 24″، المتخصص في متابعة أخبار “الروسونيري”، كشف عن تخطيط بيولي لإعادة تنظيم خط وسط الميدان، بشكل يسمح للجزائري إسماعيل بن ناصر لاعب وسط الفريق باللعب في مركز مـتأخر، مقارنة بما تعود عليه في العامين الأخيرين، وذلك بهدف ضمان خروج الكرة بطريقة سليمة من المناطق الخلفية.
خطوة بيولي تهدف للاستفادة من الإمكانات الفنية للاعب الوسط الجزائري من أجل إنجاح عملية بناء الهجمة من الخلف، في ظل عدم قدرة مايجنان على لعب نفس الدور التكتيكي الذي كان يقوم به دوناروما.
وسيشكل بن ناصر أحد أبرز الأوراق التي سيعول عليها ميلان في الموسم المقبل من أجل الذهاب لأبعد ما يكون في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فضلا عن تجديد العهد مع لقب الدوري الإيطالي.
وكان بن ناصر عانى من مشاكل مع الإصابات خلال الموسم الأخير، وهو ما منعه من اللعب بشكل منتظم رفقة ميلان، حيث اكتفى بالمشاركة في 21 مباراة فقط خلال النسخة الأخيرة من الدوري الإيطالي، صنع خلالها 3 أهداف.