قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن مسيرة الأعلام التي ينوي اليمين الصهيوني تنظيمها الثلاثاء، في شوارع القدس المحتلة بما فيها البلدة القديمة تهديد مباشر للجهود المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وحذرت الوزارة في بيان الاثنين، من مغبة إجراء هذه المسيرة الاستفزازية ومخاطرها ونتائجها على الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف العدوان وجهود إحياء عملية السلام، وتعتبرها امتدادا لعدوان الاحتلال المتواصل ضد المدينة المقدسة ومقدساتها ومواطنيها، وجزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس المحتلة.
وأدانت مجزرة الهدم التي ارتكبتها جرافات الاحتلال صباح الاثنين في قرية ديرشرف غرب مدينة نابلس والتي أدت لهدم 7 محلات تجارية وزراعية بحجة عدم الترخيص، كما أدانت إقدام قوات الاحتلال على هدم خيام سكنية بدوية قرب قرية الطيبة شرق رام الله تأوي 15 فلسطينيا، ضمن مخطط لإخلاء وتهجير جميع التجمعات البدوية في المنطقة الواقعة بين محافظة رام الله والبيرة وأريحا.
وأدانت الوزارة مواصلة جرافات الاحتلال تجريف أراض فلسطينية قرب مدخل حزما لشق طريق لأغراض عسكرية، وتجريف مساحات واسعة من أراضي المزارعين الفلسطينيين في جيوس لأغراض التوسع الاستيطاني.
وقالت حركة حماس، الاثنين، إن مسيرة الأعلام التي يعتزم المستوطنون تنفيذها الثلاثاء ستكون بمثابة صاعق انفجار لمعركة جديدة.
وأجاز الكابينت الصهيوني في وقت سابق، إقامة “مسيرة الأعلام” اليهودية الثلاثاء.
وتُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالًا بإعلان الكيان القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي ويتخللها استفزاز لسكانها.
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لمساندة التصدي لسلطات الاحتلال الصهيوني، في ظل أنباء بشأن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة والأوضاع في حي الشيخ جراح وعموم مدينة القدس المحتلة.