أطلقت جمعية بادري للتنمية والتأهيل الخيرية بالتعاون مع مركز اليقين الأردني المعرض التدريبي الأول للمواطنة الصالحة نحو شباب واعي مستنير ضمن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
والذي تم برعاية وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية وحضرها أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
رئيسة جميعة بادري عبير الصلاحات اكدت في كلمتها على اهمية ترسيخ مفاهيم المواطنة الصالحة باعتبارها ركن رئيس في صقل الشباب والشابات والذي يدعو اليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مستعرضة مسيرة الجميعة ونشاطاتها في تبنى المبادرات التي تسهم في توعية واعداد جيل المستقبل.
المتحدثون من جهتهم تطرقوا الى مسيرة الوطن خلال المئة عام الأولى من عمر الدولة الأردنية ودور الهاشميين في نشأة وبناء الأردن ورؤى وتطلعات جلالة الملك لتحقيقه في المئوية الثانية وبخاصة المأمول من جيل الشباب الذين عليهم تحمل مسؤولياتهم الوطنية مؤكدين ان المواطنة الصالحة ليست شعارا وانما عمل وانجاز في الميادين كافة.
واستعرضوا العديد من مفاهيم المواطنة الصالحة التي تبدأ مما يقدمه الانسان لوطنه قبل البحث عن المكتسبات مشددين على أهمية التزام الجميع بالأنظمة والقوانين السارية وان العبرة ليست بالشعارات والتنظير ، بل بالعمل الذي يراكم الإنجازات وينهض بالوطن.
كما لفتوا الى ان المواطنة الصالحة ، ليست مفردة هامشية ، بل تحمل معاني سامية كثيرة وتطال مناحي الحياة كافة ابرزها ان يقبل الشخص للأخرين ، ما يقبله لنفسه ، وان يحسن التصرف في جميع الاوقات والاماكن في موقع العمل واثناء التسوق وقيادة المركبة وفي كافة المرافق العامة ، لتطفوا على تصرفاتهم طيبة التعامل الايجابي بطريقة سليمه وسلمية.
واضافوا ان علينا ان نُفرق في مفهومنا للمواطنة الصالحة ما بين التزامنا بالأنظمة والقوانين الذي هو واجب وطني تحكمه التشريعات وبين التزامنا بالمحافظة على أمن واستقرار الوطن لنقف صفا واحدا ضد كل من قد تُسول لهم انفسهم العبث بمكونات الدولة وثوابتها ونسيجها هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله جميعنا من كافة المنابت والأصول في كنف قيادة هاشمية لم يُسجل التاريخ انها كانت في يوم من الايام دولة دموية أو تآمرية.
وتحدث في الإحتفالية كل من العين السابق غازي الطيب والعين الحالي خير الدين هاكوز والنائب غازي السرحان والعميد المتقاعد القاضي حسين الرفايعة والدكتور خالد الرواجفة والصحفي ماجد القرعان.