اعلنت اللجنة الملكية لشؤون القدس عن اصدار تقارير خاصة عن سلوان والشيخ جراح وقرية لفتا المهجرة.
واكدت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، ان اصدار التقارير الخاصة عن تلك المناطق، يهدف الى وضع العالم الحر ومنظماته الشرعية أمام مسؤوليتهم الأخلاقية وواجبهم القانوني والانساني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وتضمنت التقارير، التعريف بالهوية التاريخية العربية الفلسطينية لهذه المدن والقرى والاحياء المقدسية، وبيان مراحل واجراءات الاستيطان الاسرائيلي فيها، والاجراءات الاستيطانية الجارية في المحاكم العنصرية والتي تهدد بتهجير وتشريد الاف المواطنين، بموجب قراراتها الظالمة غير القانونية، واحلال المستوطنين مكانهم لتغيير واقع المدينة العربية الديموغرافي.
واوضحت اللجنة خلال رصدها لواقع واخبار مدينة القدس والممارسات الهمجية الاسرائيلية ضد أهلنا العزل فيها، الموقف الاردني بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
واكدت اللجنة، مسؤولية الاعلام العربي والاسلامي والدولي بمختلف أشكاله، داعية الى التركيز على ما يجري في مدينة القدس، لتصل الرواية العربية الصحيحة للاحداث، وتفنيد الرواية الاعلامية الصهيونية الكاذبة المزيفة، سعياً للضغط العالمي على اسرائيل والزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والعمل على تحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.