أصدرت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا ناريا عقب الاجتماع الذي عقدته مع قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية في مكتب رئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار.
وقالت حماس في البيان: “نحذر الاحتلال وحلفاءه من المماطلة والتباطؤ في كسر الحصار ومن عدم الالتزام بإجراءات كسر الحصار التي تمت سابقا أو إعاقة عملية الإعمار في غزة”.
وأضافت: “شعبنا العظيم ومقاومتنا لن يصمتوا مطلقا وسيرى العدو أننا جاهزون لكل الخيارات وسنقاومه بكل الوسائل الشعبية وغيرها”.
وأكدت “أن العدو لن يفلح في سياسة الابتزاز ولي الذراع ولن نقبل الضغط على شعبنا أو محاولة ربط ملفات مع بعضها”.
وجددت التأكيد على أن “الأسرى مقابل أسرى، وسيرى العدو بأسا لم يره من قبل، فشعبنا جاهز للتحدي وفرض مزيد من المعادلات”.
كما استنكر البيان التساوق الأممي مع الاحتلال الإسرائيلي المتمثل في عدم ضم الاحتلال إلى قائمة العار الدولية.
كما شجب ما عبّر عنه مبعوث الأممي المتحدة الإثنين الماضي من تماهٍ مع الموقف “الإسرائيلي”.
وقال إن الأمم المتحدة منظمة عالمية سياسية وإنسانية مسؤولة عن تحقيق السلم ومساعدة الشعوب خاصة الواقعة تحت الاحتلال وليس التواطؤ مع الاحتلال ومساندته ضد شعب أعزل يتعرض لشتى أنواع الابتزاز والحصار.
ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة المنظمة الدولية إلى إلزام الاحتلال الاسرائيلي بالقانون الدولي والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي صدر بحقه عشرات القرارات الدولية ولم يُطبق منها شيء حتى الآن.