أعلن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، إعادة تشكيل المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، وأوصى بارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة بالتزامن مع فرضها في مطار بن غوريون، مشددا على ضرورة خضوع جميع العائدين من الخارج إلى فحوصات PCR.
وجاءت تصريحات بينيت في مؤتمر صحافي عقده في مطار “بن غوريون” في أعقاب جولة أجراها برفقة وزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ووزير الأمن الداخلي، عومر بار-ليف، في أعقاب تفشي الطفرة الهندية في أوساط العائدين من الخارج وتراجع القدرة على إجراء فحوصات كورونا في المطار.
وأوضح بينيت أن حكومته تعتزم التعامل مع الزيادة في معدلات الإصابة على أنها موجة جديدة للوباء. وأوصى بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وطالب بالامتناع عن “السفر إلى الخارج” في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن “حالات التفشي في بنيامينا مصدرها دولة خضراء – قبرص”.
وشدد بينيت على ضرورة الامتناع عن السفر إلى الخارج، وقال مخاطبا الجمهور: “من لم يحجز تذاكر للسفر، فليتجنب ذلك خلال الفترة المقبلة”، محذرا من تجدد انتشار الفيروس على مستوى واسع ومن العودة إلى فرض القيود تدريجيا.
وقال: “إذا ارتفعت الأرقام – فسيتم إصدار تعليمات صريحة بهذا الشأن”، فيما يتعلق بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
من جانبه، أعلن وزير الصحة لدى الاحتلال الصهيوني نيتسان هوروفيتس، أن الشرطة ستشدد فرض قواعد الحجر الصحي، وأن من سيقوم بانتهاك هذه القواعد سيكون عرضة لدفع غرامات مالية تصل قيمتها إلى 5000 شيكل، حسبما ذكر موقع “واللا” الصهيوني.