كوثر صوالحة – اكدت الجمعية أن الأطباء المقيمين الأردنيين في جميع المستشفيات الخاصة بما فيها المستشفيات الخاصة التعليمية يحصلون على رواتب وحوافز وضمان اجتماعي وتأمين صحي.
وبين رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري أن المستشفيات الخاصة التعليمية توفر فرص الاختصاص للأطباء الخريجين وتقدم لهم التدريب الجيد تحت اشراف لجان علمية من خيرة الاستشاريين في مختلف الاختصاصات وتساعدهم على اجتياز امتحان الاختصاص في المجلس الطبي الأردني والعربي وهي ملتزمة بدفع رواتب وحوافز للأطباء المقيمين المتدربين لديها.
وأوضح أن المستشفيات الخاصة التعليمية تقوم باستيعاب اعداد من الأطباء المقيمين اكثر بكثير من المستشفيات الخاصة غير التعليمية وهذا يحملها أعباء مالية كبيرة ومع ذلك فان المستشفيات الخاصة التعليمية تعتبر مشاركتها في هذه البرامج جزءا من مسؤوليتها الوطنية لتوفير فرص تدريب للأطباء الخريجين الجدد الذين تضاعفت اعداهم خلال السنوات الأخيرة ومع تراجع توفر فرص تدريب في الخارج.
وأكد الحموري تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأطباء الأردنيون في تقديم خدمات طبية مميزة للمرضى والتي ساهمت في رفع اسم الأردن عاليا.
واستغرب الحموري الحملة التي شنت على أحد المستشفيات الخاصة التعليمية بسبب ان إدارة المستشفى كانت تدرس قبول عدد من الأطباء بدون راتب لهذا العام فقط نظرا للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا الا أن إدارة المستشفى قررت أن تدفع رواتب لهؤلاء الأطباء، في حين أن هنالك مئات الأطباء المقيمين الذين يتدربون في القطاع العام لا يتقاضون رواتب، ويبدو أن القائمين على هذه الحملة يستهدفون القطاع الخاص الذي بادر لفتح برامج تعليمية على الرغم من أن هذه البرامج ليست من صميم مسؤولية هذه المستشفيات.
وحذر الحموري من ارتفاع اعداد طلاب الطب على مقاعد الدراسة حيث تشير الأرقام الى ان ما يزيد عن 21 الف طالب اردني يدرسون الطب منهم 10 الاف طالب في الجامعات الأردنية و ما يزيد عن 11 الف طالب يدرسون الطب خارج المملكة ، مطالبا بضرورة دراسة هذا الأمر بشكل يتناسب مع احتياجات القطاع وحتى لا نشهد بطالة بين الأطباء في المستقبل.