كوثر صوالحة – تبدأ يوم غد الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2021 / الامتحان العام، بمشاركة (207.283) مشتركا ومشتركة، منهم (118.606) من الطلبة النظاميين، و(88.677) من طلبة الدراسة الخاصة.

وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 143.961 مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني .

وتوزع المشتركون حسب فروع التعليم وفق التالي: (72629) للفرع العلمي و(106058) للفرع الأدبي و(304) للفرع الشرعي و(1470) لفرع المعلوماتية و(110) للفرع الصحي، فيما بلغ عدد الطلبة المشتركين في الامتحان من الفروع المهنية المختلفة (26712) مشتركاً ومشتركة.

ويقوم على مراقبة الامتحانات حوالي (45000) معلم ومعلمة في قاعات الامتحان كافة والبالغ عددها (2164) قاعة، حيث تم تخصيص (42) قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ، فيما بلغ عدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان (890) مدرسة.

وسيتقدم للامتحان العام (562) مشتركا ومشتركة من الطلبة ذووي الإعاقة في هذه الدورة موزعين وفق الفئات الآتية: الطلبة الصم (149)، الطلبة الكفيفون (107)، الطلبة ذوي الإعاقة الحركية (127)، الشلل الدماغي (74)، الطلبة ضعاف البصر ( 105)، فيما بلغ عدد المشتركين للامتحان (28) مشتركا في مركز الحسين للسرطان، وسيتقدم للامتحان (82) مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) قاعة.

ووجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس كلمة أعرب بهذه المناسبة قبيل الامتحان عبر فيها عن خالص المودة والاعتزاز بالطلبة، متمنيا لهم تحقيق أمانيهم وأمالهم وتطلعاتهم لمستقبل مشرق بإذن الله.

وأكد أن الطلبة يحظون بكل الرعاية والاهتمام من لدن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين المعظم، مشيرا إلى أن الوزارة معهم وأن مصلحتهم فوق كل اعتبار، باعتبارهم جيل الغد المشرق والذي من خلاله نحقق رؤيتنا ليبقى وطننا، الوطن الأقوى والأجمل.

وأشار إلى أن الوزارة تدرك الظروف الاستثنائية التي مر بها الطلبة نتيجة جائحة كورونا، وتسعى جاهدة لتوفر لهم البيئة الامتحانية المناسبة، ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بكل سهولة و يسر، وبأقل درجة من مخاطر التعرض للعدوى، وذلك من خلال وضع وتطبيق البروتوكول الصحي المستند إلى الممارسات الفضلى، متمنيا عليهم جميعا الإلتزام بتعليماته وإرشاداته.

كما وجه من خلال كلمته تحية إعزاز وإكبار لأولياء أمور الطلبة الذين كان لهم الدور الرئيس في تشجيع أبنائهم ورفع معنوياتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للاستعداد للامتحان.

كما أعرب عن شكره للزملاء المعلمين، مشيدا بدورهم الكبير في العملية التعليمية والتعلمية، وما قدموه و يقدمونه لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة.

وفي ختام كلمته جدد الدكتور أبو قديس اعتزازه بالطلبة، محييا فيهم روح المسؤولية العالية، ومؤكدا أنهم سيبقون موضع الثقة والتقدير، متمنيا لهم تحقيق طموحاتهم بالنجاح والتفوق، وتحقيق أمال ذويهم ومعلميهم.

وكانت الوزارة قد أنهت كافة استعدادتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.

ووجهت عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، وذلك حرصًا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرةً إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات وبإيعاز من رئيس القاعة.

وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتكرين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان، وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.

وأوضحت أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.

وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.