افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بالعقبة اليوم الأربعاء، مشروع تطوير ساحة الثورة العربية الكبرى، التي تعد من أبرز معالم المدينة.

واستمع سموه بحضور رئيس الوزراء، إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، حول المراحل التي مر بها المشروع، وأهميته الاستراتيجية ومكانته التاريخية.

ويضم المشروع، مساحات واسعة مخصصة للزوار، ومدرجا يتسع لـ 800 شخص لإقامة الفعاليات، ومُجمعين تجاريين يضمان متاحف تحاكي تراث العقبة وتاريخها، إضافة إلى مطاعم ومقاه.

وتتولى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مهمة الإشراف على ساحة الثورة، فيما تقيم الشركة الأردنية لإحياء التراث الفعاليات السياحية الأسبوعية والموسمية والاحتفال بالمناسبات والأعياد الوطنية.

وتعد ساحة الثورة التي تقع على مقربة من منزل الشريف الحسين وقلعة العقبة، عامل جذب سياحي مهماً في مدينة العقبة، لما تتمتع به من أهمية تاريخية، حيث كانت من المحطات الرئيسية للثورة العربية الكبرى عام 1916.

واطلع سمو ولي العهد على أعمال التجديد التي شهدتها المنطقة المحاذية للساحة، شملت إنشاء مرسى بحري يضم 258 قارباً منها لاستخدامات الصيد وأخرى زجاجية، وسوقا للأسماك، ومساحات مخصصة للمطاعم.

بدوره، أشار المدير التنفيذي للشركة الأردنية لإحياء التراث مؤيد أبو رمان إلى أن ساحة الثورة مدرجة ضمن خطة مثلث النهضة السياحي، التي تنفذها الشركة بإشراف سلطة منطقة العقبة وبالتعاون مع إدارة التراث الملكي، لتربط عناصر الثورة العربية الكبرى.

ويجمع مثلث النهضة بيت الشريف الحسين بن علي في العقبة، وقصر الملك المؤسس في معان، ورحلة القطار إلى وادي رم التي تتضمن عرضا لأبرز محطات الثورة العربية الكبرى.

وحضر الافتتاح محافظ العقبة.