سادت حالة من الغضب العارم، عقب الإعلان عن مقتل ناشط فلسطيني بارز في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بعد قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة بضربه واعتقاله.

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحلية لين هاستينغز: “أنباء مقلقة عن مقتل الناشط نزار بنات بعد وقت قصير من اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية من منزله في الخليل. ألاحظ أنه قد تم الشروع في تحقيق”.

ودعت هاستينغز، السلطات إلى ضمان تقديم المسؤولين بسرعة إلى العدالة.

بدوره، عقَّب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، على جريمة اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات، فجر يوم الخميس، في مدينة الخليل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال بورغسدورف: “مصدومون وحزينون لوفاة الناشط والمرشح التشريعي السابق نزار بنات عقب اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية الليلة الماضية. تعازينا إلى عائلته وأحبائه. يجب إجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف فورا”.

من جانبه، أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن صدمته وحزنخ لوفاة الناشط والمرشح السابق للمجلس التشريعي نزار بنات عقب اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطيني.

وتقدم بالتعازي إلى عائلته وأحبائه، داعيًا لإجراء تحقيق فوري، ومستقل وشفاف يجب تقديم الجناة إلى العدالة.