ثمن مدير أوقاف محافظة الكرك احمود الضمور الزيارة الملكية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الموقع الديني في لواء المزار الجنوبي الذي يضم أضرحة الصحابة ومسجد جعفر بن أبي طالب.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي لتفقد أوضاع المقامات نظراً لمكانتها الدينية لدى جميع المسلمين، والتي تعد جزءاً من التاريخ الإسلامي الذي يفخر به الجميع.
وبين أن الأردن يزخر بآثار مهمة من التاريخ العربي والإسلامي، وعلى ثراه استشهد الصحابة في معارك مفصلية بالتاريخ الإسلامي، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإرث العميق الذي يتشرف أهل هذا البلد بحمله.
وأشار إلى أن الموقع الديني بالمزار الجنوبي يحتضن أضرحة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، رضي الله عنهم، والذين استشهدوا في معركة مؤتة، التي تعتبر بوابة الفتح الاسلامي وأول المعارك التي خاضها المسلمون خارج الجزيرة العربية.