خلال زيارت إلى العراق اليوم لحضور القمة الثلاثية، جلس جلالة الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس العراقي برهم صالح أمام لوحة جدارية، فماهي؟.
وتظهر اللوحة مربعة الشكل كتابة “وادي الرافدين مهد الحضارة”.
وفي اللوحة معالم ورموز عراقية تاريخية مختلفة، نحتها الفنان العراقي الراحل محمد غني حكمت قبل أربعة عقود مضت.
وتجمع الجدارية معالم حضارية عراقية في مختلف مراحله منذ السومريين وحتى العصر الحديث.
كما تضم الجدارية بساط الريح الذي ورد في قصص ألف ليلة وليلة في بغداد، والثور المجنح، إلى جانب فارس يمتطي خيل، في إشارة إلى العروبة.
وتضم أيضا العمارة الإسلامية والملوية في سامراء مع الزقورة، إلى جانب ثروة النفط، لتربط تاريخ العراق الحديث مع حضارته القديمة.