يصل إلى العاصمة عمّان، اليوم الثلاثاء، وفد سوري تجاري، لعقد مجموعة لقاءات مع القطاعين الخاص والعام لبحث سبل تذليل العقبات كافة بين البلدين، بحسب غرفة تجارة الأردن.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي إن “الوفد سيجتمع الثلاثاء مع أعضاء الغرفة لبحث إعادة استئناف التبادل التجاري بين البلدين بعيدا عن الإجراءات المعقدة”، داعيا إلى إعادة النظر في التبادل التجاري مع سوريا، في ظل ارتفاع تكاليف الشحن عالميا، باعتباره الحل الأمثل حاليا”.
وبين الرفاعي أن “الوفد سيعقد مجموعة من الاجتماعات مع كل من وزارة النقل ووزارة الصناعة والتجارة بالإضافة إلى دائرة الجمارك”.
وأضاف أن “الغرفة تبحث مع الحكومة تفاصيل التجارية البينية للنقل البري مع تركيا وسوريا لتخفيف العقابات فيها، خصوصا بعد التجاوب بوضع سقوف سعرية لأسعار الشحن”.
ووصلت قيمة التبادل التجاري بين الأردن وسوريا خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 25 مليون دينار.
ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي أشار إلى تجاوز تبعات ارتفاع أجور الشحن على أسعار السلع بالسوق المحلية، لا يتم إلا من خلال تسهيل حركة انسياب البضائع من سوريا وازالة المعيقات التي تواجهها وبخاصة لجهة قرار “تقييد الاستيراد”، موضحا ان السوق السورية تعتبر شريانا تجاريا مهما للأردن.
وأكد الزعبي على ضرورة توسيع قاعدة مستوردات الأردن من سوريا، لتفادي الارتفاعات التي طالت اسعار عديد السلع والبضائع بالسوق المحلية جراء زيادة أجور الشحن البحري عالميا، مضيفا الى ان توسيع المستوردات من سوريا، سينعكس ايجابا على اسعار الكثير من السلع والبضائع التي تحتاجها المملكة وبخاصة من الاجهزة الكهربائية والمنزلية التي يرتفع الطلب عليها خلال فصل الصيف.