جدد مسؤول صهيوني، التأكيد على ربط ملف إعمار غزة ، بإعادة 4 أسرى ومفقودين لدى حركة ” حماس ” بقطاع غزة.

حيثُ جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، بحسب بيان للخارجية الصهيونية، وصل الأناضول نسخة منه.

وانطلق الاجتماع بطلب من النرويج التي تترأس اللجنة، وبمشاركة وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة ، ونائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وعملية السلام بوزارة الخارجية الصهيونية، حاييم ريغيف.

كما ضم الاجتماع، مسؤولين أمريكيين وممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب المصدر ذاته.

وأضاف: “ريغيف” أن: “إعادة إعمار قطاع غزة مرتبط بإطلاق حركة “حماس” 4 أسرى ومفقودين صهاينة محتجزين لديها.”

وطالب المسؤول الصهيوني المجتمع الدولي بالضغط على “حماس” للإفراج عن الصهاينة الأربعة.

وتحتفظ حركة “حماس” بأربعة صهاينة، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فدخلا غزة في ظروف غير واضحة.

ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة، أو وضعهم الصحي، كما وترفض “حماس” الشرط الصهيوني لإعادة الإعمار، وتطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى من الجانبين.

ويعتقل الكيان في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

وبدأ في 22 أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية والكيان برعاية مصرية، أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما.

فيما وتطالب الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.