اعتقلت السلطات الأمريكية، هذا الأسبوع، خمسة أشخاص من عائلة واحدة بعد توجيه النيابة الفيدرالية اتهامات إليهم باقتحام مبنى الكابيتول، في السادس من يناير الماضي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مدعين اتحاديين قولهم، في شكوى جنائية، إن عائلة مون سافرت من ولاية تكساس إلى واشنطن للقيام بأعمال شغب مميتة.
واتهم داون وتوماس مون، وكذلك أبناؤهم كريستي وكايلي وجوشوا مون، بالسلوك غير المنضبط والدخول والاستعراض بشكل غير قانوني في مبنى الكابيتول.
وقال المحققون إن هناك ابنا آخر، قاصر لم يذكر اسمه، دخل مبنى الكابيتول، لكن لم توجه إليه تهمة.
وذكرت الصحيفة أن داون وتوماس مون في الخمسينات من العمر، وأن اثنين على الأقل من الأبناء في العشرينات.
واستخدم المحققون صورا من “فيسبوك” و”سنابشات”، بالإضافة إلى لقطات أمنية من مبنى الكابيتول، للتعرف على تحركات أفراد الأسرة المزعومة في السادس من يناير.
وقال المحققون إن أحد أقارب خطيب كريستي مون شاهد منشوراتها على “فيسبوك” و”سنابشات”، وقدم هذه اللقطات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.