قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، الاثنين، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لواشنطن تؤكد الرسالة على أهمية العلاقات الثنائية ودور الأردن في المنطقة”.
وأضاف، “سعيدون جدا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن، وهي رسالة للشعبين الأميركي والأردني حول أهمية هذه العلاقات الثنائية وأهمية الدور الذي يلعبه الأردن في كل القضايا المهمة في المنطقة ومنها مكافحة الإرهاب وإنهاء الحروب والوصول إلى حل سلمي وتفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، وفق ما نقلت المملكة.
ويلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض في بداية زيارته الرسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
وأضاف وربيرغ: “بدون شك، فإن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيكون من الملفات التي سيتم مناقشتها، والرئيس بايدن يرى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لهذا الصراع، لكن الآن التركيز الأميركي حول استئناف الحوار والعلاقات مع الفلسطينيين”.
“بكل أسف الإدارة السابقة قطعت الحوار والعلاقات مع الفلسطينيين وأوقفت المساعدات الإنسانية والمساعدات لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا)”، بحسب الناطق.
وتابع أن “الولايات المتحدة تتطلع إلى مباحثات جيدة ومفيدة بين الرئيس بايدن والملك عبدالله”.
“هناك ملفات كثيرة ومنها مكافحة الإرهاب، ونريد أن نركز على الاقتصاد والتنمية ولدينا علاقة تاريخية في المساعدة والتنسيق بين الولايات المتحدة والأردن، ونريد أن نستمر في هذا الملف، وسيتم مناقشة كل هذه الملفات إضافة إلى التعاون العسكري، إضافة إلى علاقات ثقافية وتعليمية”، بحسب وربيرغ.
وشكر الناطق الأميركي الأردن لاستضافته للاجئين السوريين، مضيفا أن “على الأردن مسؤولية كبيرة في رعاية اللاجئين في المنطقة وخاصة السوريين”.