بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات موسعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بواشنطن.

وقال بايدن خلال لقائه الملك إن “واشنطن ستواصل تعزيز التعاون مع الأردن”، مضيفا أن “الولايات المتحدة ستقف دوما إلى جانب الأردن”.

وفي لقاء بالمكتب البيضاوي قال جلالة الملك عبدالله الثاني إنه سعيد بلقاء الرئيس بايدن، وأكد على محاربة جائحة كورونا عالمياً، مشيرا إلى أنه يتم العمل معا.

وشكر جلالته الولايات المتحدة على منح الأردن للقاحات ضد الفيروس.

وأكد جلالته، “نعيش في منطقة صعبة ونسعى الى الاستقرار والسلام ويمكن الاعتماد علي بالاضافة الى اشخاص اخرين”.

بدوره قال بايدن إنه سيحافظ على العلاقات الاستراتيجية بين الأردن وأمريكا، مشيرا إلى أنه تحدث وجلالة الملك عبدالله الثاني عن الاولاد والاحفاد وجائحة كورونا ايضا.

وشكر بايدن جلالة الملك عبدالله الثاني على حضوره، وقال إنه استمع من جلالته عن التحديات التي يواجهها الأردن، فالعالم تغير وكل شيء يتغير والكثير من التغييرات والفرص، مرحباً بجلالة الملك.

ولفت بايدن إلى أهمية الاعتناء بالجيران كما كان يقول جده.

ووصل جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الاثنين، إلى البيت الأبيض في زيارته الرسمية للعاصمة الأميركية واشنطن.

ويتناول لقاء الملك مع الرئيس الأميركي، وهو الأول لزعيم عربي مع الرئيس بايدن منذ انتخابه، العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة.

البيت الأبيض، قال إن “زيارة الملك ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة والاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وهو شريك رئيسي وحليف للولايات المتحدة”.

وأضاف في بيان، “ستكون فرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.

وتشهد الزيارة اجتماعات لجلالته مع أركان الإدارة الأميركية، وقيادات الكونغرس، ولجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية، والمخصصات في مجلس الشيوخ، إضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب، ومراكز البحوث الأميركية.

وتأتي زيارة العمل الملكية، بعد عدد من اللقاءات والأنشطة الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك، حيث كان جلالته قد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشارك في القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة في بغداد، قبيل المغادرة إلى الولايات المتحدة.