أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، أن استمرار دعم الأردن من المانحين “مطلب ضروري” لمساعدة المملكة على جهودها نحو الإصلاح، واستضافة اللاجئين السوريين.

وقالت غورغييفا في بيان، عقب لقائها جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن، “أقدر بشدة الفرصة التي أتيحت لي للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني. ناقشنا التطورات العالمية والإقليمية والجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق نمو احتوائي غني بالوظائف، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وحماية الفقراء، ولا سيما خلال أزمة كورونا”.

وفي هذا الصدد، أشادت غورغييفا بالأردن لـ “أدائه القوي في ظل برنامج الإصلاح الذي يدعمه الصندوق، برغم الظروف الصعبة”.

وقالت إنها “توجهت أيضا بالتهنئة إلى الأردن على برنامجه للتطعيم الوطني الناجح والشامل للجميع والذي يغطي اللاجئين أيضا”.

وأعطى الأردن 4.668898 جرعة ضد فيروس كورونا منذ بدء برنامج التطعيم مطلع العام الحالي، موزعة على 2.731367 جرعة أولى، و1.937531 جرعة ثانية، وفق وزارة الصحة.

الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، قال في 20 حزيران/يونيو الماضي، إن الأردن “منح 18 ألف لاجئ في المخيمات اللقاح الواقي من فيروس كورونا وبنسبة 40% من اللاجئين المؤهلين للحصول على اللقاح”. والأردن من أوائل الدول التي أعطت اللاجئين على أراضيها حق الحصول على المطعوم. 

“يظل استمرار الدعم من المانحين مطلبا ضروريا لمساعدة الأردن في جهوده نحو الإصلاح ومساعدته كذلك على تحمل العبء الجسيم من استضافة 1.3 مليون لاجئ سوري”، وفق غورغييفا.

والأردن يعتبر ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان.