أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة، أن 5 الاف مطعم وكوفي شوب وكفتيريا خرجت من السوق بسبب جائحة كورونا في مختلف المحافظات.

وبين حمادة أن جائحة كورونا دفعت العديد من اصحاب تلك المحال أما الى بيعها او تركها او عرضها للبيع بسبب الاغلاقات والاجراءات الصحية المشدده التي اتخذت سابقا، مبينا ان معظمها تراكمت عليها الديون والاجور الى حد لا يستطعيون الاستمرار في العمل.

وأضاف، في تصريحات نقلتها الرأي أن اجراءات التخفيف التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لم تسعف الكثير منها على الصمود ولم تعوض اصحابها عن الخسائر الكبيرة التي عاشوها خلال الجائحة،ما اضطرهم الى الاستغناء عن العمالة وتسليم المحال الى ملاكها لتراكم الاجور وتجنبا لمزيد من الخسائر.

وبين حمادة أن مؤسم عيد الاضحى وصرف رواتب الموظفين لم تسعف قطاع المطاعم، حيث تراجع الاقبال عليها بنسبة 40% مقارنة بنفس الموسم بالاعوام السابقة، عازيا التراجع الى انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين والاثار التي خلفتها جائحة كورونا على الاسر الاردنية.

واشار الى ان مستويات دخول الاسر انخفضت بسبب جائحة كورونا الامر الذي دفع بكثير من الاسر عن الاحجام عن ارتياد المطاعم بسبب انخفاض مداخيلها.

ولفت الى ان بعض المطاعم وصلت نسبة الاشغال بها الى مئة بالمئة في حين وصل اشغال بعض المطاعم الى مادون 50 بالمئة خلال ايام عيد الاضحى المبارك

وبين ان القطاع لم يستعد عافيته بعد بسبب الاغلاقات السابقة وحظر ايام الجمعة والتي انعكست سلبا على القطاع بشكل عام موضحا ان قطاع المطاعم من اكثر القطاعات المتضررة من جائحة كورونا

وطالب حمادة بتخفيض ضريبة المبيعات التي يدفعها قطاع المطاعم غير المصنف سياحيا من 16 الى 8 %، وبدل الخدمات من 10 الى 5 % وذلك انطلاقا من تحقيق العدالة والمساواة بين المنشآت التي تعمل تحت مظلة هذا القطاع.

وبين حمادة ان شمول هذه الفئة من المطاعم بقرار تخفيض ضريبة المبيعات من شأنه ان ينعكس ايجابا على الاسواق ما يعني ان المواطن هو المستفيد بالدرجة الاولى من هذا القرار من خلال تخفيض الاسعار وزيادة قدرته الشرائية.

ويوجد في الأردن نحو 18 ألف محل يعملون في قطاع المطاعم والحلويات ويوظف قرابة 100 ألف عامل.