أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الاوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي أن الارتفاع الحاد في عدد الاصابات ونسب ايجابية الفحوصات يوم أمس استدعى دق ناقوس الخطر مرة اخرى، مشيرا الى تراخ واضح من قبل المواطنين في الاجراءات الوقائية.

وقال البلبيسي في مداخلة عبر التلفزيون الأردني، إن الاقبال على التطعيم خلال الايام الثلاثة الماضية كان ممتازا، حيث تم تطعيم 100 ألف شخص أمس الاحد، لكن الالتزام بالاجراءات الوقائية ضعيف جدا من قبل الافراد.

وأكد أن كافة القرارات التخفيفية التي اتخذت مرتبطة بالحالة الوبائية، قائلا: “سننتظر أعداد حالات اليوم وغدا وبعد غد، ونرى نسبة الفحوصات الايجابية واعداد الحالات، وفي حال استمرار الارتفاع سيتم مراجعة الاجراءات الوقائية”.

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن أي اجراء متوقع لدى الوزارة بالعودة عن بعض القرارات، لكن ستستمر بمراقبة الوضع الوبائي، وبناء عليه قد تتخذ بعض الاجراءات الوقائية، مشيرا إلى أنه لا يريد استباق الامور بنوعية هذه الاجراءات، متمنيا أن لا تشهد المملكة ارتفاعا في حالات الاصابة.

وأوضح البلبيسي أن هذا الارتفاع كان متوقعا نتيجة للاجراءات التخفيفية، وفتح المعابر الحدودية.

وشدد على أنه إذا أردنا الاستمرار بالعودة إلى الحياة الطبيعية وفتح القطاعات يجب الالتزام بالاجراءات الوقائية لأنه لا يوجد أي شكل من اشكال الالتزام بالكمامة او الاجراءات الوقائية.

وعن العودة إلى المدارس في مطلع ايلول قال البلبيسي، إن التعليم وجاهي في المدارس وهو أمر لا بد منه.

وأكد أن عودة التعليم الوجاهي في المدارس ليس مرتبطا كثيرا بعدد الاشخاص متلقي اللقاح، قائلا “هي أمر واقع، لكن كل ما اسرعنا باعطاء المطاعيم نقلل من فرص انقطاع التدريس”.

وبين أن عدد متلقي الجرعة الاولى من اللقاح وصل إلى 2 مليون و788 ألفا، أما عدد متلقي جرعتي اللقاح بلغ 2 مليون و60 ألفا وهو رقم جيد.

وأشار إلى ان الهدف من اسراع اعطاء الجرعة الثانية، هو الحماية من المتحور الهندي دلتا.