كشف المسؤول السابق في أمانة عمان الكبرى عز الدين شموط اليوم السبت أسباب تأخر إنجاز الباص السريع.

وعزا شموط الذي كان ضمن الإدارة العليا في أمانتي عمان الكبرى وشاغلا لمنصب المفتش العام في منشور له أسباب تأخر المشروع إلى توقيف العمل في المشروع الذي بدأ عام 2009 على حد قوله لتوقيف العمل به بعد إشاعة بعض المتضررين والمتنفذين وجود شبهات فساد مالي وإداري وتبخر قرض فرنسي يبلغ 179 مليون دينار.

وأضاف شموط “بدأت الحكومة وبالاستعانة بجهات دولية التحقق من الموضوع وبالتشارك مع الجهات الرقابية داخل الأردن في ظل توقف المشروع بشكل تام ليتبين مع نهاية عام 2015 ان ما تم قبضه آنذاك من الحكومة الفرنسية الممولة للقرض بفائدة متدنية جدا هو لا تزيد عن 10ملايين دينار تم صرفها على الدراسات والتخطيط وتنفيذ المرحلة الأولى منه وهي ضمن شارع الملكة رانيا، أما باقي القرض فهو موجود لدى الحكومة الفرنسية والتي وحسب الاتفاقية تسلمه على دفعات وحسب نسبة الاشغال على ارض الواقع وكذلك احتياجات المرحلة اللاحقة، مع حضورخبراء منهم مع كل مرحله للتدقيق والسماح بصرف دفعه لاحقه.

ليتبين لاحقا عدم وجود أي شبهة فساد في ظل عدم محاسبة أي شخص أطلق تلك الاشاعة المتسببة بإيقاف المشروع قرابة الـ 5سنوات.

ويضيف شموط مستكملا شهادة حول المشروع في عهد أمين عمان الراحل عقل بلتاجي أنه بزيارات متكررة للعاصمة الفرنسية باريس تمت موافقة الحكومة الفرنسية على استكمال القرض وبالتالي استكمال التنفيذ والذي بدأ مع عام 2016 لكن بشروط جديدة وبضمانات لم تكن في الاتفاقية السابقة .
وبذلك يكون المشروع ومع التحديات التي طرأت في المواقع كمنظومه متكامله للنقل
قد اخذ من الوقت 6 أعوام وليس 11كما يشاع .

واقترح شموط على الأمانة سحب جميع باصات عمان العاملة على الخطوط الموازية لمسار الباص السريع وجدولتها للمناطق البعيده عن ذلك المسار لتخدم سكان تلك المناطق وتكون لها أماكن تحميل وتنزيل تخدم مسار الباص السريع التردد.

وتمنى على الأمانة شراء ولو عدد قليل من الباصات مثال ذلك 10من أصل ما هو مخطط له منها والبالغ 143 من هذا النوع من الباصات ،لكي يشعر ويعلم الناس بالفرق الذي سيكون، وليس دهان ما هو جزء من منظومة باص عمان والبالغه 385 باصا.

بالإضافة على وجوب العمل على تجهيز بعض الأراضي المملوكه للأمانة وقريبة من مسار الباص كساحات اصطفاف لا تفتح بوابتها الالكترونية إلا من يحمل البطاقة الذكية للباص السريع التردد ، وبأجره رمزيه حيث يكون المستهدف من استعمال هذا الباص ليس فقط ذو الدخل المتدني او المحدود ، وإنما من يملك سياره واكثر ايضا . وبذلك نشجع هذه الفئه والتي تسكن بعيده عن مسار هذا الباص .

وأكد شموط ضرورة إيجاد حلول سريعة وناجعة للتداخلات المرورية مع المركبات الاخرى وخاصه في تقاطع المدينة الرياضية وذلك لتقليل زمن الرحلة والسماح باستعمال بطاقات البنوك الذكية مما يسهل على المواطنين.