قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اللواء قدري أبو بكر إنّ الأوضاع داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني “أصبحت لا تطاق”، مؤكّدًا على أنّ سلسلة اقتحامات السجون والاعتداء على الأسرى “في تصاعد مستمر”، والتي كان آخرها الاقتحام العنيف لقسم 16 في معتقل “عوفر” ظهر اليوم.
وأعرب أبو بكر، في بيان وصل “صفا”، عن قلقه الشديد إزاء سياسة إدارة سجون الاحتلال في استهداف استقرار الحياة اليومية للأسرى، والذي يسير ضمن مخطط ممنهج ومدعوم من أعلى الأوساط السياسية والعسكرية في حكومة الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي بتشكيلاته ومؤسساته كافة التحرك السريع لوضع حدّ لهذا التفرد بالأسرى والأسيرات، داعيًا إياه للخروج من صمته لمحاسبة “إسرائيل” على جرائمها، وتجاوزاتها للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
يذكر أنّ وحدات قمع السجون “المتسادا” و”اليماز” اقتحمت ظهر اليوم القسم (16) في سجن “عوفر” ونقلت الأسرى منه إلى القسم (18)، فيما لا تزال حالة من التوتر تسود السجن، بحسب نادي الأسير.
وِأشار النادي إلى أنّ الأسرى في سجن “عوفر”، والبالغ عددهم 900 أسير، يواجهون عمليات قمع ممنهجة، احتدّت وتيرتها عام 2019، وعام 2020 بعد استشهاد الأسير داود الخطيب، ومطلع العام الجاري 2021.