أوقفت مخابرات الجيش اللبناني الشيخ عمر غصن ونجله على خلفية اشتباكات خلدة الأخيرة والتي راح ضحيتها 4 أشخاص خلال تشييع علي شبلي.
وأعلن غصن في فيديو من أمام مسجد خلدة أنه “يقف مع السلم الأهلي والعيش المشترك والدولة”، مؤكّداً: “سقفنا الشرعية وقائدنا هو قائد الجيش العماد جوزاف عون”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه أنّه “بتاريخ 2/ 8/ 2021 دهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش)، وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ 1 /8 /2021 باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي، وأدّى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى”.
وأضافت أنّ “التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختصّ، وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين”.
وكانت أوساط مقرّبة من “حزب الله” قد كشفت اليوم أنّ الحزب أعطى الأجهزة الأمنية مهلة غير مفتوحة لتسليم المتورطين بأحداث خلدة، في وقت كثّف الجيش عمليات دهم في خلدة، لتطويق احداث أمس.
يذكر أنه في تطوّر دراماتيكي خطر استدعى تدخّلاً سياسياً وعسكرياً لضبط الأوضاع الأمنية على الأرض، سقط 4 ضحايا في خلدة إثر إطلاق نار كثيف وقذائف “أر بي جي” استهدف موكب تشييع الشاب علي شبلي، الذي سقط بالأمس في عملية قتل ثأرية في الجية.
وفرض الجيش اللبناني، طوقاً أمنياً في محيط “سنتر شبلي” بخلدة، وعمل على إجلاء مشاركين في الجنازة، بعد إطلاق النار المتبادل بين أفراد من عرب خلدة ومشاركين في التشييع.