نظمت وزارة البيئة، الثلاثاء، ورشة عمل حول الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الخطرة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة.
واوضحت الوزارة في بيان، ان الورشة استهدفت مولدي ومعالجي النفايات الخطرة، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والجهات الرسمية المعنية بتنظيم هذا القطاع.
وأكد أمين عام الوزارة الدكتور محمد الخشاشنة، أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية بإدارة النفايات الخطرة بطريقة سليمة بيئيا.
وأشار إلى دور الوزارة في إصدار التشريعات والتعليمات الناظمة للتعامل مع المواد والنفايات الخطرة، والرقابة على المنشآت العاملة في هذا المجال، لضمان الإدارة السليمة بيئيا. وبين ضرورة تنسيق الجهود الوطنية بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي، لدعم الاستثمار في هذا المجال وايجاد فرص عمل مستدامة في بيئة آمنه وسليمة.
يذكر أن مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة، استقطب خبيرا دوليا في مجال إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية، لمشاركة الخبرات الدولية والدروس المستفادة التي تعنى بتطبيق أفضل الممارسات والتكنولوجيات المتاحة لإدارة هذا النوع من النفايات. ويهدف المشروع ايضا إلى مساعدة القطاع الخاص المحلي المستثمر في هذا المجال لتطبيق مبادئ الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الكهربائية والإلكترونية، حيث سيتم تدريبهم على تفكيك النفايات الكهربائية والإلكترونية وإعادة تدويرها.