انطلقت مراسم ختام أولمبياد طوكيو الصيفي في العاصمة اليابانية اليوم الأحد بألعاب نارية وعروض جماعية ذكرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية بعيدا عن قيود وتعقيدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد سريع العدوى والانتشار الذي تسبب في تأجيل الدورة لعام كامل وأدى إلى إقامتها في ظل هذه الإجراءات المشددة.
وأمام مدرجات شبه خالية قدمت عروض راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمعوا على العشب بهدف اتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقار المنافسات والبطولات.
وجاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمثابة رمز لانتصار العالم على الجائحة لكن الحدث أقيم بدون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما أعتقد في البداية.
ورفضت سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المحلية المنظمة للدورة التعليق على الألعاب وفضلت الانتظار حتى إقامة الدورة البارالمبية والتي تنطلق في 24 أغسطس آب الجاري.
واكتفت هاشيموتو بالقول في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم الأحد “لا يمكنني القول في المرحلة الحالية إننا حققنا نجاحا بنسبة 100 في المئة”.
وأضافت المسؤولة اليابانية “لو سمحنا بحضور جماهيري لما تمكننا من ضمان السلامة العامة”.
وبملابس تقليدية أدت فرقة موسيقية نسائية النشيد الوطني للدولة المضيفة إيذانا باسدال الستار على الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام.
وتم تسليم العلم الأولمبي لرئيسة بلدية باريس آن إيدالجو التي ستستضيف مدينتها الدورة الصيفية المقبلة في 2024.
وغادر كثير من الرياضيين اليابان قبل المراسم الختامية للدورة بسبب قيود كورونا أيضا.
رويترز