قال نقيب أصحاب سيارات التاكسي أحمد أبو حيدر إن “نحو 500 سيارة سفريات خارجية كبيرة (جيمس) توقفت عن العمل بشكل كامل بسب قرار السعودية السابق الذي يقضي بمنع دخول أي سيارة يزيد عمرها التشغيلي على 20 عاما وإغلاق المنافذ الحدودية الأخرى”.
وبين أبو حيدر أنه تم تحويل سيارات السفريات الصغيرة للعمل ضمن مكاتب التاكسي في عدد من المحافظات اما السيارات الكبيرة فقد تمكن نحو 200 سيارة منها فقط العمل بموجب القرارات السعودية الجديدة، أما الباقي فهي متوقفة كليا.
وأشار أبو حيدر إلى أن النقابة ماتزال في مفاوضاتها مع وزارة النقل والجهات للمطالبة بتقديم دعم أو حوافز تعوضهم عن جزء من الخسائر التي تكبدوها خلال فترة إغلاق الحدود منذ سنة وأربعة أشهر.
واتخذت السعودية قرارا في شهر نيسان (ابريل) الماضي يقضي بمنع دخول الشاحنات والسيارات التي يزيد عمرها التشغيلي على 20 سنة إلى أراضيها.
وتم في وقت سابق تحويل نحو 400 سيارة سفريات خارجية أخيرا للعمل بصفة “تاكسي أصفر” بعد موافقة هيئة النقل البري للتخفيف من آثار إغلاق الحدود البرية أمام مشغليها بسبب إجراءات الوقاية من “كورونا”.
وتشير تقديرات سابقة إلى أن عدد سائقي الحافلات العمومية وسيارات التاكسي والسرفيس والمطار وسائقي سيارات التدريب يقدر بـ32.3 ألف سائق.
ويقدر عدد سائقي الحافلات العمومية بنحو 3690 سائقا، وسائقي السيارات التاكسي والسرفيس والمطار بـ25.2 ألف، وسائقي سيارات التدريب بـ3500 سائق.
وكانت وزارة النقل أعلنت في وقت سابق عن موافقة السعودية على منح سائقي السفريات الخارجية والحافلات العمومية الأردنيين العاملين على خطوط النقل الدولي تأشيرة دخول إلى أراضيها.
وبينت الوزارة أن المفاوضات أثمرت عن الموافقة على تسهيل ومنح سائقي سيارات الركوب الصغيرة (السفريات الخارجية) وسائقي الحافلات العمومية العاملة على خطوط النقل العام الدولي تأشيرة دخول للسائقين الأردنيين إلى الأراضي السعودية لعدة سفرات من أجل نقل الركاب من وإلى المملكة.
ووفقا للوزارة في ذلك الوقت فإن السفارة السعودية في عمان باشرت منذ الاثنين الماضي منح التأشيرات للسائقين، داعيا السائقين الأردنيين العاملين على سيارات السفريات الخارجية والحافلات إلى مراجعة مركز شركة تسهيل (VFS) لتسليم المتطلبات اللازمة للسفارة والحصول على التأشيرة شريطة أن يكونوا محصنين بأحد اللقاحات المعتمدة في السعودية ومرور 14 يوما على تلقيهم جرعات اللقاح.الغد