أوضح إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أنه اعتبارا من مساء اليوم إلى مساء الجمعة المقبلة ستبدأ أمسية فلكية تزخر بزخات شهب مميزة، ترصد بالعين المجردة ابتداءا من العاشرة ليلا في الجهة الشمالية الشرقية.
وأضاف، أن زخات شهب البرشاويات تنطلق ظاهريا من كوكبة برشاسوس (ولهذا أخذت الاسم ) وذروتها من 11 الى 13 أغسطس.
وبين أن الزخات مصدرها تقاطع الأرض مع مسار المذنب 109P/Swift–Tuttle، وقد يشاهد أكثر من 100 شهاب في الساعة، وما يميز الأيام الحالية انعدام ضوء القمر خلال النصف الثاني من الليل.
وقال إبراهيم الجروان، “تزداد خلال هذه الفترة كثافة الشهب المشعة أو المنطلقة من نقطة معينة في السماء ليلاً، وتتألق في الليالي الصافية بعيدا عن الملوثات أو العوائق الجوية أو الأضواء حتى ضوء القمر، ويطلق اسم الزخة على المجموعة النجمية التي تنطلق منها هذه الشهب ظاهريا، هذه الشهب تنشأ عن مخلفات من الحطام الكوني ممكن أن تكون جزيئات الغبار أو مخلفات من المذنب أو كويكب حيث تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وتحترق عادة على ارتفاعات 80- 120 كم فوق سطح البحر، وتتكرر في نفس الموعد من السنة لمرور الأرض في نفس البقعة من الفضاء، لكن كثافة الشهب قد تختلف بين السنة والأخرى حسب كثافة المخلفات الكونية المتواجدة.
وأضاف أن الأجواء المظلمة بعيدا عن أضواء المدن والأجواء الصافية النقية أفضل بكثير للرصد الفلكي من أجواء الرطوبة العالية والغبار أو أجواء المدن النيرة.
البيان الإماراتية