كشف مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة، عن مؤشرات الإحصاء الرقمي لتقييم وباء كورونا في الأردن.
وقال الوهادنة إن وقع الجائحة على العالم كان مفاجئاً لنقص المعلومات عن ماهية الفيروس وطرق التنبؤ عن انتشاره وأثره المرضي وطرق العلاج بحيث أصبح خارج القدرة على السيطرة وزيادة نسب الوفيات وعدم اليقين من الإجراءات المتخذة في ذلك الوقت للحد من تفاقمه .
وأشار إلى أن الأردن الآن في مرحلة متوسطة من شدة الوباء.
وأوضح الوهادنة أن العالم ومنه الأردن وبعد تراكم الخبرات على إيجاد مؤشرات إحصاء رقمي (KPI) لإعطاء تصور أكثر دقة على سلوك الوباء على المدى القريب والمتوسط وساهمت القوات المسلحة الأردنية كشريك أساسي للقطاع الصحي بإدخال ودراسة فعالية هذه المؤشرات دفعاً باتجاه نمط جديد من التقييم يعزز القدرة الاستباقية للسلوك الوبائي ووضع خطط اقرب للتطبيق للتخفيف من حدة الوباء بعيداً عن الطرق التقليدية كالاغلاقات والتي كان أثرها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي أكثر سوءاً وان كانت بظن الجميع الأكثر سهولة للتطبيق على المدى القصير لتخفيف العبئ على القطاع الصحي .
وتاليا الرسوم التوضيحية التي نشرها الوهادنة، عن مؤشرات الإحصاء الرقمي لتقييم وباء كورونا في الأردن:
أما المؤشر الثاني فهو معدل تواجد المرض قياساً للسيناريو الاسوء ومقارنة مع موجات سابقة أخذاً بعين الاعتبار الوضع في الدول المحيطة بنا ومجموع الإجراءات الحكومية تظهر باللون الأحمر السيناريو الاسوء والأزرق تصرف الوباء سابقاً والأخضر ما هو متوقع من الوباء قياس لمدى الالتزام وارتفاع نسب التطعيم بجرعتين .
المؤشر الثالث: هو الرسم الذي يبين تذبذب الحالات ضمن مدة محددة عاكساً تذبب عدد الفحوصات والنسب الإيجابية تبين بوضوح ذلك ويعكس صورة الارتفاعات المفاجئة المؤقتة غير المفسرة ويقلل من قيمتها وينعكس ذلك على الانخفاضات المفاجئة المؤقتة غير المفسرة وعند قراءته مع النسب الايجابية بذلك بشكل أكثر دقة على وصف سلوك الوباء مقارنة بأخذ الارقام المجردة ويظهر مدى تأثير تحول الحالات الصامتة إلى حالات ظاهرة من ضمن المخزون للحالات النشطة.
المؤشر الرابع: هو شدة الوباء وهو مثبت للقوات المسلحة بين شدة الوباء بعكس المفردات المنتشرة ودراسة أثرها وليس تعدادها مما يظهر التباين في شدة الوباء بين الاقاليم بحيث يستطيع صاحب القرار بوضع خطة طوارئ تشمل إعادة توزيع المرضى وهو قد يكون صعباً أو زيادة تعزيزات الكوادر الصحية للمحافظة على الأداء وعدم استنزاف المصادر بشكل غير مدروس .
“هلا أخبار”