أكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس على أنها تعمل على حماية المواطن، والحفاظ على صحته وسلامته، وسلامة البيئة، ودعم وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الارتقاء بالصناعات المحلية وزيادة تنافسيتها في الاسواق العالمية.
وقالت المدير العام للمؤسسة المهندسة عبير بركات الزهير إن المؤسسة عملت ومنذ تأسيسها قبل نحو خمسين سنة في وزارة الصناعة والتجارة، كمؤسسة مستقلة حرصت على العمل بشكل منظم ومخطط له، فكانت من أوائل الدوائر الحكومية التي تبنت العمل ضمن خطة استراتيجية موجهة برؤية تقود المؤسسة نحو التميز، وتتوج ذلك بحصولها على المراكز الأولى في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية (2003) و(2006) و(2015)، والمركز الثالث في عام 2013، وهو الاعتراف الوطني الأرفع بتميز المؤسسة، بالإضافة إلى حصول المؤسسة على وسام الاستقلال خلال عام 2016. وأضافت أنه انطلاقاً من رؤيتها الحالية كمؤسسة موثوق بها دولياً لتحسين جودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني، تسعى جاهدة لتطبيق أفضل الممارسات الدولية والإقليمية من خلال التعاون والتنسيق مع شركائها من القطاعين العام والخاص والاستماع لصوت متلقي خدماتها.
وأوضحت أن المؤسسة ترتبط اليوم بعدة علاقات اقليمية ودولية تدعم عملها وتوفر لها المعلومات العلمية والعملية اللازمة للقيام بكافة مهامها المتعددة والمتنوعة، مثل عضويتها في المنظمة الدولية للتقييس والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين والمنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية وغيرها، إضافة إلى ارتباطها باتفاقيات تعاون مع الكثير من الدول العربية.
وأكدت الزهير أن المؤسسة تعي أهمية رأس المال البشري في عجلة التقدم والتطور، ولذلك تعمل جاهدة على استقطاب الكفاءات وتدريبهم وتأهيلهم للقيام بالمهام وتقديم الخدمات ضمن المعايير المطلوبة.