قدّر ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، الطلب على مستلزمات العودة للمدارس من زي مدرسي وحقائب وأحذية، بنحو 25 بالمئة في السوق المحلية.
وأكد القواسمي في تصريح صحفي اليوم السبت، وجود شكاوى وتخوف لدى أصحاب المصانع والتجار المستوردين للمستلزمات المدرسية، من تراكم البضائع في مستودعاتهم، واحتمالية أن يتسبب الطلب القليل بخسائر كبيرة.وأضاف أن المصاريف التشغيلية التي يدفعها القطاع باهظة، وإذا ما استمر تراكم البضائع فإن اعماله ستتوقف، مشددا على ضرورة ان يكون هناك قرار حاسم بخصوص الترتيبات ومتطلبات العودة الى التعليم الوجاهي بالمدارس.
وأكد أنه على الرغم من أن العرض أكبر من الطلب بقليل، إلا أنه لا يزال منخفضاً مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب تخوف التجار والمصنعين من احتمالية تراكم البضائع الخاصة بالمدارس، مشيراً إلى أن قيمة التجهيزات في السوق المحلية وصلت لنحو 52 مليون دينار. وأوضح أن أسعار الزي المدرسي الحكومي تتراوح بين 6 دنانير و 5ر8 دينار وتتفاوت بالنسبة للمدارس الخاصة بحسب النوع والشركة المتعاقد معها، لافتاً إلى أنها من منتجات المصانع الأردنية.
وأشار القواسمي إلى أن تكلفة مستلزمات الطالب في المدارس الحكومية، من زي مدرسي ولباس رياضي وحقائب وأحذية تقدر بنحو 35 دينارا.