حركة المُوفدَيْن بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم تَهدأ وإرتفعت وتيرتها أمس الجمعة، حيث أفضت إلى حلّ عقدة أساسية تعترض التشكيل وهي وزارة الداخلية بعدما تمّ الإتفاق على أن تُسند للعميد المتقاعد أحمد الحجّار”. وتُضيف المعلومات، بأنّ “المُوفديْن إنطوان شقير ونبيل شديد إستكملا اليوم زيارتهما المُكثّفة من أجل السعي لحلّ العقدتَيْن المُتبقيتيْن، وهما “العدل” و”الطاقة” في محاولة للإتفاق على الإسمَيْن اللذيْن سَيحمِلا هاتيْن الحقيبتيْن”.ووفق المعلومات، فإنّه تمّ “الإتفاق بين الرئيسيْن عون وميقاتي بأن يتولّى حقيبة “العدل” شخصيّة مُقرّبة من عون، على أن يوافق عليها ميقاتي وأن تكون “الطاقة” من حصة تيار المردة”.ولم تستبعد المعلومات، أن “يقوم ميقاتي بزيارةٍ “قريبة ومُفاجِئة” إلى قصر بعبدا في حال حصول تطوّر على طريق تذليل العِقد”.
خدمة الخبر العاجل اللبنانية.