قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، ميرزا بولاد، إن الأردن وتونس يتمتعان بسياسة متقاربة ونهج معتدل في التعامل مع القضايا الدولية والسياسية.

وأوضح خلال لقاء اللجنة، اليوم الأحد، السفير التونسي لدى المملكة خالد السهيلي، أن مجلس النواب يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع القرارات والمواقف التي تدعم وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المحدقة بالأمتين العربية والاسلامية.

بدورهم، أكد أعضاء اللجنة، النواب أيمن مدانات وخلدون حينا وشادي فريج وعبدالله أبوزيد، أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات أخوية وتاريخية متجذرة.

وأشاروا إلى تطابق الرؤى والطروحات الأردنية التونسية حيال تعزيز الشراكة بين البلدين في شتى المجالات والقطاعات، فضلا عن تطابق المواقف ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية، ولاسيما القضية الأولى المركزية، وهي القضية الفلسطينية.

من جهته، قال السهيلي إن العلاقات التونسية الأردنية تتمتع بمتانة وخصوصية عالية تستمد قوتها من الشراكة الفاعلة بين البلدين، وحرصهما على انتظام آليات التعاون الثنائي، ومتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة من اللجان العليا المشتركة.

وأكد أن العلاقات الثنائية شهدت خلال الفترة الأخيرة، ديناميكية فاعلة على مستوى التئام اللجان المشتركة والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، وتهيئة وإنجاز المدن الصناعية والاستثمار، والبيئة والطاقة والكهرباء، تنفيذا لتوصيات اللجنة العليا المشتركة.