وقعت وزارتا البيئة والزراعة، اليوم الاثنين، 17 اتفاقية تعاون مع جمعيات بيئية وخيرية وهيئات محلية.
وجاءت الاتفاقيات ضمن مشروع “التحريج الوطني” الذي يهدف إلى زراعة 10 ملايين شجرة خلال فترة زمنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات مقبلة بالتعاون مع مؤسسات عامة ومنظمات المجتمع المدني لزيادة الرقعة الخضراء على مستوى المملكة.
وقال وزير البيئة نبيل مصاروة، خلال رعايته حفل التوقيع، بحضور وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن هدف مشروع “التحريج الوطني” ليس غرس الأشجار فقط بل غرس قيم الانتماء والأخلاق والعمل بروح الفريق لدى شبابنا، مؤكدا أن تنفيذ المشروع يتطلب شراكة حقيقية من مختلف الجهات.
وأضاف أن تعلم هذه المفاهيم يأتي من خلال مشاركة منظمات المجتمع المدني والشباب والمساهمة في هذا الجهد الوطني، مشيدا بجهود الجمعيات البيئية في قطاعي الزراعة والبيئة، وجهود الحكومة لتذليل أية صعوبات ومعيقات تواجه المشروع.
وقال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، من جهته، إن مشروع “التحريج الوطني” يساعد في تحقيق التزامات الأردن بالاتفاقيات الدولية التي لها علاقة بمكافحة التصحر، مشيرا إلى أن الأردن من أوائل الدول السباقة للعمل على هذه الاتفاقيات وتقديم مساهمته للمجتمع الدولي في هذا المجال.
وبين أن المشروع يعمل على تعزيز الانتماء وإيجاد فرص عمل للشباب، مؤكدا أهمية وجود شركاء استراتيجيين من الجمعيات المحلية للمساهمة في تنفيذ المشروع وإنجاحه. وتحدث عدد من رؤساء الجمعيات البيئية عن أهمية استدامة العلاقة التشاركية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، وضرورة إشراك الشباب في المشاريع الزراعية والبيئية والمبادرات التي تنمي روح الانتماء لديهم من خلال الحث على العمل التطوعي.