أفادت القناة الصهيونية (13) بأن الإدارة الأمريكية الجديدة تنوي فتح قنصلية لها في القدس الشرقية تقدم خدماتها لسكان المدينة الفلسطينيين قريبا.
وقالت إن رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت، يرفض الفكرة من أساسها، وحتى الآن لم يتم الرد على الموضوع بشكل رسمي صهيونيا مشيرة إلى أن النية هي الحرص على عدم لفت النظر للموضوع لتجنب مواجهة مع الأمريكيين على هذه الخلفية.
وذكرت أنه في حال نجح بينيت خلال زيارته الحالية إلى واشنطن تأخير دفع الموضوع من جدول أعمال الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعتبر الأمر نجاحا بالنسبة له، وفي حال فشله فإن الأمر من الممكن أن يؤدي إلى مواجهة.
يذكر أن بينيت غادر اليوم إلى الولايات المتحدة في أول لقاء عمل له في واشنطن مع الإدارة الأمريكية. وقبل سفره تطرق بينيت إلى القضايا التي سيتم مناقشتها هناك وقال: “الجبهة المركزية هي إيران، سنناقش الخطة لوقف تطور البرنامج النووي الإيراني الذي أنجز قفزة خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.
المصدر: i24news