أكّد جلالة الملك خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين أن الأردن يجري جملة من الإصلاحات وعلى رأسها إصلاحات سياسية بعيداً عن أية ضغوطات.
ولفت إلى أن الرغبة بإجراء الإصلاحات نابعة من الواجب تجاه الوطن والشعب، مبيناً أهمية أن تكون الإصلاحات مرضية حتى لا ننظر إلى نتائجها بسلبية بعد سنوات.
وقال جلالته خلال اللقاء الذي عُقد بمنزل الباشا محمد يوسف الملكاوي إلى أن من الواجب تطوير الأردن حتى لا تبقى هنالك تحديات سياسية في المستقبل.
وبين أهمية توضيح ماهية الإصلاحات للمواطن، وأن تكون هذه الإصلاحات التي يتم العمل عليها ضمن خارطة طريق واضحة المعالم والتي يحتاج إنجازها إلى الجهد والوقت.
وأوضح الملك أن الإصلاح السياسي يجب أن يكون شمولياً يطال قانوني الانتخاب والأحزاب، مؤكداً أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاز أية تغييرات تصب في مصلحة الوطن.