قدّمت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، 4.7 مليون دولار، كمساعدة عاجلة للأردن في إطار التصدي لجائحة كورونا.

وسيوفر هذا التمويل المساعدة التقنية والمعدات والإمدادات اللازمة للمرافق الصحية التي تتولّى تشخيص وعلاج مرضى كورونا، بما في ذلك مستشفيات البشير والمختبرات الطبية في المملكة. كذلك سيعمل هذا التمويل على تدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين يقومون بتقديم الرعاية الحرجة لمرضى كورونا وإعطاء اللقاحات.

وأكّدت مديرة بعثة الوكالة الأمبركية للتنمية الدولية شيري كارلين، على أن “حماية الأرواح واستقرار الأردن الاقتصادي هدفان مشتركان ضمن الشراكة القوية التي تجمع البلدين. لذا ستعزز هذه الأموال الإضافية النظام الصحي في الأردن من خلال بناء مهارات العاملين في القطاع الصحي لرعاية مرضى كورونا، ومن خلال تعزيز قدرة المؤسسات المحلية على الاستجابة للمخاطر التي تهدد الصحة العامة، كما ستعمل هذه المساعدات على تسريع إحراز التقدم في معركتنا المشتركة ضد كورونا”.

وتأتي هذه المساعدة الإضافية في أعقاب أكثر من 36.5 مليون دولار من المساعدات التي قدّمت للأردن للتصدي لجائحة كورونا منذ بدء انتشارها. ومن خلال شراكتها مع الحكومة الأردنية، دربت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 16,500 من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وقدمت المعدات اللازمة لإنقاذ الأرواح للمستشفيات في جميع أنحاء المملكة، ورفعت قدرة إجراء فحوصات كورونا من 500 إلى 50,000 فحص يوميا.

وبالشراكة مع وزارة الصحة، أطلقت الوكالة الأميركية حملات عبر مختلف وسائط الإعلام لنشر المعلومات الدقيقة حول كيفية وقف انتشار المرض وبناء الثقة في اللقاحات لزيادة الإقبال على التطعيم في جميع أنحاء الأردن.