ستقوم وزارة التربية والتعليم بتركيب نحو 100 جهاز تكييف في مدارس واقعة في منطقة دير علا التابعة للأغوار الوسطى خلال العام الحالي، وفق مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة، إبراهيم سمامعة الثلاثاء، مشيرا إلى المنطقة ذات درجات الحرارة المرتفعة ستكون “مشمولة بأعمال التكييف كاملة” خلال العام المقبل.

وتستعد المدارس في مختلف محافظات الأردن لاستقبال 2.2 مليون طالب وطالبة مع مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، بعد أن شهد التعليم في الأردن انقطاعات خلال العام الماضي والحالي؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا وسط اعتماد على التعليم عن بعد.

وقال سمامعة عبر شاشة قناة”المملكة”، إن مشروع تركيب أنظمة التكييف في عدة مناطق في المملكة “بدأ عبر مبادرة ملكية سامية بتركيب 2200 جهاز تكييف في المدارس الواقعة في مناطق” ذات درجات حرارة مرتفعة.

وفي منطقة دير علا “نحو 46 مدرسة منها 26 مدرسة للإناث، و20 مدرسة للذكور، إضافة إلى 3 مدارس مستأجرة”، بحسب سمامعة.

وقامت وزارة التربية بـ “تركيب أجهزة تكييف لنحو 350 غرفة صفية”، وفق سمامعة الذي لفت النظر إلى إعطاء “أولوية لرياض الأطفال والصفوف الثالث الأولى”.

وأكد أن تركيب أجهزة التكييف لا يقتصر على منطقة دير علا، بل يشمل “جميع المناطق الحارة سواء في الأغوار الشمالية والجنوبية والعقبة ومعان والبادية الشمالية والغربية”.

ومدارس رياض الأطفال في جميع أنحاء المملكة “مغطاة بأنظمة التكييف بنسبة تصل إلى نحو 90%”، على ما قال سمامعة، الذي أوضح أن هناك استمرارا في طرح العطاءات لتركيب أنظمة التكييف لصفوف الثلاث الأولى “حتى ننهي هذا المشروع بالكامل لجميع المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة”.

ورجح أن يكتمل تزويد أنظمة التكييف إلى تلك المناطق “خلال سنة إلى سنة ونصف، وكذلك تزويد المناطق الباردة في الشتاء بأنظمة تكييف تعمل بنظامين: تعطي الحرارة في الشتاء والتبريد في الصيف”.

وتتجاوز تكلفة المشروع “المليون دينار، ونعمل ضمن المخصصات المتوافرة”، وفق سمامعة الذي تحدث عن “مخصصات ومانحين حتى نزود تلك المناطق. وهناك 6-7 عطاءات بقيمة 700 ألف دينار تم الإعلان عنها، وهناك عطاءات أخرى قيد الطرح لجميع المناطق ذات الحرارة المرتفعة”.

وأكد الانتهاء من “مدارس العقبة والطفيلة وعدد من المدارس في معان”.

وأجرت وزارة التربية أعمال صيانة لـ 700 مدرسة خلال العام الماضي بقيمة 7.5 مليون دينار، بينما تمت صيانة 650 مدرسة في العام الحالي بقيمة 8.5 مليون دينار، بحسب سمامعة.