ذكر الاعلام العبري، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ، نفتالي بينيت، أوعز بمنع وزير الجيش الصهيوني بني غانتس من إلقاء خطاب في الكنيست حول إيران، الثلاثاء.
ووفق ما أفادت القناة 13 العبرية، جاء قرار بينت بعد وعد غانتس رئيس السلطة محمود عباس، خلال لقائهما في رام الله، مساء الأحد، بسلسلة تسهيلات صهيونية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتوجه غانتس بطلب إلى سكرتارية الحكومة لإلقاء خطاب في جلسة برلمانية خاصة حول الملف الإيراني، نيابة عن الحكومة، لكنهم رفضوا طلبه، قائلين إن وزير الشؤون الدينية، ماتان كاهانا، (من حزب يمينا) هو من سيتحدث في الموضوع، وفق القناة.
وأضافت أنه رغم موافقة بينيت مسبقاً على لقاء غانتس- عباس، فإن الموافقة اقتصرت على المجالات الاقتصادية والأمنية فقط، لا سيما تنسيق نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة.
بينما قال مكتب غانتس، في بيان، إن التطرق للقضية السياسية أثير فقط في ضوء طلب عباس خلال الاجتماع، دون تفاصيل أخرى.
بحسب القناة، فإن غضب اليمين الصهيوني تزايد بعد تصريح لغانتس، الإثنين، قال فيه: “كلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى، ستكون (حركة) حماس أضعف، وكلما بسطت (السلطة) حكمها زاد الأمن، وكان علينا العمل بشكل أقل”.