رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، حفل مديرية أوقاف عمان الثالثة، الثلاثاء، بمناسبة تخريج الطلبة الأوائل وذوي الاحتياجات الخاصة من المتفوقين في المراكز الصيفية التابعة لوزارة الأوقاف.

وأوضحت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن الخلايلة قال خلال الحفل إن “وزارة الأوقاف دأبت على استمرارية تنظيم المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بالرغم من جائحة كورونا لتخريج جيل قرآني متأثر بالقيم الاسلامية”.

وأضاف أن لدينا ما يزيد عن 2000 مركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء المملكة، يشرف عليها أئمة وخطباء ووعاظ وواعظات، إضافة إلى متطوعين من أهل العلم الشرعي وتعليم القرآن الكريم.

وأوضح أن “القرآن في حياتنا يكون حجة لنا أو علينا، وشفيع لنا جميعا يوم القيامة”، لافتا إلى أن الوزارة تولي ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين بالالتحاق بالمراكز القرآنية والمراكز الصيفية اهتماما كبيرا.

من جهته، قال مدير مديرية أوقاف عمان الثالثة، الدكتور عبدالسلام البزايعة، إن “الله تعالى أيد نبيه عليه الصلاة والسلام بمعجزة القرآن الكريم الذي يحمل المعاني والبيان والبلاغة التي تعجز البشرية مجتمعة أن تأتي بآية من آياته وقد تكفل الله بحفظ القران الكريم من العبث”.

وبين البزايعة أن وزارة الأوقاف تعمل على رعاية حفظة القران الكريم من خلال تنظيم المراكز الصيفية لتلاوة وحفظ القرآن، إضافة إلى المراكز التي تعمل على مدار العام والمسابقات الدينية التي تأتي برعاية ملكية سامية.

وأشار إلى أن من بين الأوائل 6 خريجين يحفظون القرآن الكريم كاملا، إضافة إلى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وممن تتلمذ على أيدي علماء من الأئمة والوعاظ.

بدوره، ثمن المتحدث باسم أولياء امور الطلبة، جلال العايدي، دعم وزارة الأوقاف ورعايتها لحفظة القرآن الكريم ورعايتهم وتمكينهم من التسلح بقيم وأخلاق القرآن لينير دربهم ويحسن سلوكياتهم.

وتخلل الحفل استعراض لنموذجين من نماذج طلبة المراكز الصيفية الحافظين للكتاب الحكيم، ووصلات إنشادية قدمتها فرقة الوزارة الإنشادية، كما كرم الوزير الأوائل من الخريجين.

وحضر الاحتفال متصرف لواء القويسمة الدكتور رائد الجعافرة، ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة الشيخ يوسف الشبلي، وعدد من الأئمة والوعاظ والمؤذنين وعدد من وجهاء المنطقة.

(بترا)