قالت صحيفة هآرتس العبرية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحاول خلال لقاء القمة في مصر، والذي سيجمعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، أن يصل لموقف مشترك حول الاتصالات المستقبلة مع الاحتلال من أجل تقديمه للأمريكيين

وقال مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ هآرتس إن “الأمريكيين بعثوا برسالة للسلطة مفادها أنه لا توجد نية للضغط أو الشروع في أي تحرك يمكن أن يخلق مشاكل للحكومة في الكيان عشية الموافقة على الميزانية”

وأوضح مسؤولون في السلطة الفلسطينية للصحيفة أن رفض رئيس وزراء الاحتلال نفتالي التقدم في العملية السياسية لا يعني رفض الدفع باتجاه خطوات اقتصادية لبناء الثقة مع الإدارة الأمريكية، بمشاركة مصرية وأردنية

وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن إحدى القضايا المطروحة على الطاولة هي زيادة المساعدات الاقتصادية التي تقدمها الدول العربية للسلطة الفلسطينية، مع التركيز على دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية

وأوضح مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ هآرتس أن إدارة دونالد ترامب مارست ضغوطا كبيرة على الدول العربية لوقف المساعدات الاقتصادية المباشرة للسلطة الفلسطينية، لكن الضغط توقف على هذه الدول مع تغيير الإدارة الأمريكية لكن لم يتم بعد إرسال رسالة واضحة من واشنطن إلى هذه الدول لاستعادة المساعدات