وزير الصحة يفتتح مؤتمر زراعة الأعضاء مندوبا عن الملك
أُجريت أول عملية لزراعة الكلى في الأردن عام (1972) وأول عملية زراعة قلب عام

افتتح وزير الصحة فراس الهواري الجمعة، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني المؤتمر الـ17 لجمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، والذي ينعقد بالتعاون مع الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى في نقابة الأطباء الأردنية ويأتي بالتزامن مع المؤتمر الدولي الأردني 19 للجمعية.

وقال الهواري خلال افتتاح المؤتمر إن الأردن شهد خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في العديد من الاختصاصات الطبية، وعلى رأسها زراعة الأعضاء التي تمكنت من مواكبة آخر المستجدات العالمية.

ولفت إلى أن الأردن يعتبر الدولة الرائدة الأولى في المنطقة في زراعة الأعضاء حيث أُجريت أول عملية لزراعة الكلى في عام (1972) وأول عملية في زراعة القلب عام (1985)، وأدخلت جراحة المنظار في بداية التسعينات، وأصبح لدينا تخصصات فرعية مثل جراحة الأطفال، والمسالك البولية، والقلب والأوعية الدموية والأعصاب وغيرها الكثير.

وأشار الهواري إلى أن وزارة الصحة استحدثت مستشفى الجراحة وتطوير قسم الحوادث والطوارئ المجهز بـ (30) سريرا وغرف عمليات وإنعاش، وحقق الأردن قفزة نوعية وإنجازات عملية ملموسة في تشخيص الأمراض ومعالجتها مثل: السمنة المفرطة والمداخلات الجراحية عن طريق الأشعة.

كما أصبح الأردن البلد الريادي والمرجع في المنطقة في موضوع تشخيص الأمراض ومعالجتها والجراحة الآمنة من خلال تطبيقه لمبادرة منظمة الصحة العالمية المتعلقة بهذا الأمر، وسجلت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى في جميع المستشفيات الأردنية بالقطاعين العام والخاص على نحو 94% كما بلغ عدد عمليات الكلى قبل جائحة كورونا ما بين (250-300) عملية و(40-50) عملية زراعة كبد.

وتابع الهواري: “لقد احتفلنا الشهر الماضي بإنجاز العملية رقم 300 من عمليات زراعة الكلى التي أجريت في مستشفى الأمير حمزة ضمن برنامج زراعة الأعضاء الذي أدخلته وزارة الصحة للمستشفى في عام 2007، وقد امتد هذا البرنامج ليشمل مستشفى البشير في العام (2012)، والعمل جار للانتقال لزراعة أعضاء أخرى مثل الكبد والبنكرياس بعد أن تم تدريب الكوادر الطبية والتمريضية والفنية اللازمة في أماكن مختلفة محليا وعالميا، وتأمين الأدوية والمستلزمات والأجهزة الضرورية لذلك.”